يعد الدواجن أسرع مجال أنتاجي قادر علي الوفاء بالأحتياجات الأساسيه الغذائيه للمجتمع وحيث تعد مصر في هذا المجال الأكثر تميزا في المنطقه من حيث النتائج التشغيليه نتيجه تراكم خبرات التشغيل للأنتاج المكثف علي مدار 40 سنه مما أدي إلي توطين الأنشطه والخدمات المكمله من صناعه أعلاف وخدمات بيطريه وأطقم تشغيليه
ولذا كان المجال الداجني هو الأسرع في التشغيل والتوسع للمجموعه وصول بكافه الأنشطه المكمله للمجال ذاته داخل المجموعه إلي نقطه التعادل سواء في المدخلات مثل الأعلاف والأمهات ... أو المخرجات مثل المجازر والمجهزات والتخزين وذلك في كل مجال تشغيلي علي حدي، وبالتالي كان الأنتاج الداجني هو نقطه ثبات قطاع التربيه وركيزه التوسع ، بل نقطه أختراق الأسواق الخارجيه المستهدفه وخاصه أفريقيا في تواجد نقطه أرتكاز وتوسع
وبدأت المجموعه نشاطها من خلال محطات فرعيه تجريبيه علي مدار عام ثم بدأنا التوسع المخطط بمحطه الأشراف - محافظه قنا بطاقه تشغيليه 200 الف طائر تسمين بطاريات ثم مزرعه الجبل – محافظه سوهاج بطاقه تشغيليه 250 ألف طائر تسمين - مع خطه توسع وصولا إلي مليون طائر بالصعيد ومن ثم تحقيق التكامل أفقيا بأنشاء مزارع امهات وأيضا تحت التأسيس مجازر ومجهزات وثلاجات تخزين
وتفعيلا قيم المجموعه المطبقه في اماكن تشغيلها سواء محليا او خارجيا وأيضا مسؤليتها المجتمعيه في التنميه المستدامه ، فقد بدأت أيضا بالتوازي في كلا من السنغال والسودان وليبيا وقريبا المغرب بالمشاركه مع شركاء استراتيجين في نقل الخبرات الفنيه و تنفيذ دورات تجريبيه وأنشاء عنابر مجهزه بهدف الوصول إلي ربع مليون طائر في كل قاعده مع التوسع إلي انتاج الأمهات والمشاركه في تجهيز معامل تحليل وخدمات بيطريه متخصصه
مما يحقق توطين صناعه تغطي أحتياجات أساسيه و تخفض الأعباء الأستيراديه وترفع القيمه المضافه للموارد المحليه التي تتناسب طبيعتها في الانتاج الزراعي مع المدخلات الغذائيه مما يتكامل مع مشروعات المجموعه في التنميه الزراعيه داخل ذات السوق .