ان مجال الأغنام والماعز هو المكمل للمواشي في الانتاج الحيواني واستكمال رفع القيمه المضافه للموارد الغذائيه في الأستفاده من المخلفات الأقل قيمه وقد تحملت المجموعه مسؤليتها في تطوير وتحسين المواصفات الأنتاجيه للمجال بما يمكن من تحسين نتائجه الأقتصاديه في ظل استحاله أستبدال القطعان المحليه
وفي هذا الأطار توجهت المجموعه مباشره نحو جنوب أفريقيا والتي تعد الرائده في افريقيا في مجال تحسين سلالات الأغنام والماعز والتي نأمل في مصر ان نحذو حذوها ، واعتمدت المجموعه منهجتين تشغيل حتي تستطيع ان تسير بخطي متوازيه في هذا المجال الأولي هو تثبيت قطيع يحافظ علي نقاء الدم والسلاله الأصليه المستورده ، ومن ثم يتم توظيفها في المنهجيه الثانيه وهي تدعيم بها لاحقا القطعان المحليه المحسنه للحصول علي قوه الهجين للاستكمال حيث انتهي الأخرون
وتعد المجموعه هي الجهه الأكثر تجميعا في مصر للسلالات الأستيراديه التي استغلت في تطوير المنتج الأساسي لقطاع الأغنام والماعز في مصر وهو اللحوم من حيث معدلات التحويل والأكتناز ونسب التصافي والقطعيات وبما يرفع القدره المناعيه و احتمال الظروف البيئيه الحاره في الصعيد وأيضا تم أختيار السلالات المحسنه محليا والتي تتناسب مع هذا الغرض
حيث تم توظيف سلالتي " البور" و " الكالهاري " من الماعز والمشهوره عالميا والتي يصل وزن الذكور فيها إلي 120 كجم في التهجين مع سلاله الماعز " الدمشقي " المتميزه في الحجم وانتاج اللبن ومعدل التوائم والتي تم تحسينها في محطه بحوث سخا ومع التهجين يتم زياده معدل الأكتناز وتحسين مواصفات القطعيات وتصافي اللحوم .
كما تم توظيف كلا من سلالتي "الدروبر " و أيضا "ميت مستر" للأغنام ، والتي تتميز بالأوزان العاليه ومعدل الأكتناز وتوزيع الدهون في الجسم وتحمل الأجواء الحاره ، وذلك في التهجين مع كلا من سلالات " البرقي" المشهوره في مصر بتميز الطعم وانخفاض الدهون وذلك في رفع معدلات التحويل والتي تتناسب في الحجم مع سلاله " الدروبر" ، وسلالات " العساف " والتي تم تطويرها في الشام لتحسينها مع سلاله " ميت مستر ".